منتديات قيصر الشرق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تاريخ الجاسوسية

اذهب الى الأسفل

تاريخ الجاسوسية Empty تاريخ الجاسوسية

مُساهمة من طرف hamlet الإثنين أبريل 07, 2008 8:08 pm

انا عارف ان الموضوع ده مش فى القسم بس ده افضل مكان ولا ايه رايكم

تُعدّ الجاسوسية مهنة من أقدم المهن التي مارسها الإنسان داخل مجتمعات
البشرية المنظمة منذ فجر الخليقة .. وقد مثلت ممارستها بالنسبة له ضرورة
ملحة تدفعه إليها غريزته الفطرية للحصول على المعرفة ومحاولة استقراء
المجهول وكشف أسراره التي قد تشكل خطراً يترصد به في المستقبل .. ولذلك
تنوعت طرق التجسس ووسائله بدءاً من الاعتماد على الحواس المجردة ، والحيل
البدائية ، والتقديرات التخمينية ، والانتهاء بالثورة التكنولوجية في
ميدان الاتصالات والمعلومات .. وعلى مر العصور ظهر ملايين من الجواسيس ،
لكن قلة منهم هم الذين استطاعوا أن يحفروا أسماءهم في ذاكرة التاريخ ، بما
تمتعوا من سمات شخصية فريدة أهلتهم لأن يلعبوا أدواراً بالغة التأثير في
حياة العديد من الأمم والشعوب .. وهنا في هذا القسم سنستعرض لكم أحداث لم
يعرفها أكثركم من قبل .. والتي ستمضون في مغامراتها المثيرة والممتعة عبر
دهاليزها الغامضة ، لتتعرفوا على أدق التفاصيل والاسرار في حياة أشهر
الجواسيس والخونة من خلال العمليات التي قاموا بها ..


أول عملية تجسس في التاريخ - مخابرات الفراعنة

مارس الإنسان التجسس منذ فجر الخليقة .. استخدمه في الاستدلال على أماكن
الصيد الوفير، والثمر الكثير ، والماء الغزير ، والمأوى الأمين ، الذي
يحميه من عوادي الطبيعة والوحوش والبشر ، وتختلف شدة ممارسة التجسس بين
مجتمع وآخر حسب نوع الأعراف والتقاليد ، والعادات السائدة ، فنراه على
سبيل المثال سمة ثابتة عند اليابانيين ، حتى أن الجار يتجسس على جاره بلا
حرج ، فالتجسس جزء من حياتهم العادية داخل وخارج بلادهم ، كما أن الشعب
الياباني يؤمن بأن العمل في مجال المخابرات خدمة نبيلة ، في حين أن معظم
شعوب العالم تعاف هذه المهنة ، التي لا غنى عنها في الدولة المعاصرة ، حتى
تقوم بمسئولياتها . فلا يكفي أن تكون الدولة كاملة الاستعداد للحرب في وقت
السلم ، بل لابد لها من معلومات سريعة كافية لتحمي نفسها ، وتحقق أهدافها
في المعترك الدولي .

لقد أصبح جهاز المخابرات هو الضمان الأساسي
للاستقلال الوطني ، كما أن غياب جهاز مخابرات قوي يمنى القوات العسكرية
بالفشل في الحصول على إنذار سريع ، كما أن اختراق الجواسيس لصفوف العدو
يسهل هزيمته .

ولعل هذه الغاية هي التي أوعزت إلى الملك ( تحتمس الثالث ) فرعون مصر بتنظيم أول جهاز منظم للمخابرات عرفه العالم .

طال حصار جيش ( تحتمس الثالث ) لمدينة ( يافا ) ولم تستسلم ! عبثا حاول
فتح ثغرة في الأسوار .. وخطرت له فكرة إدخال فرقة من جنده إلى المدينة
المحاصرة ، يشيعون فيها الفوضى والارتباك ، ويفتحون ما يمكنهم من أبواب ..
لكن كيف يدخل جنده ؟؟.

إهتدى إلى فكرة عجيبة ، شرحها لأحد ضباطه
واسمه ( توت ) ، فأعد 200 جندي داخل أكياس الدقيق ، وشحنها على ظهر سفينة
اتجهت بالجند وقائدهم إلى ميناء ( يافا ) التي حاصرتها الجيوش المصرية ،
وهناك تمكنوا من دخول المدينة وتسليمها إلى المحاصرين .. وبدأ منذ ذلك
الوقت تنظيم إدارات المخابرات في مصر والعالم كله .

ويذكر
المؤرخون أن سجلات قدماء المصريين تشير إلى قيامهم بأعمال عظيمة في مجال
المخابرات ، لكنها تعرضت للضعف في بعض العهود ، كما حدث في عهد ( منفتاح )
وإلا لما حدث رحيل اليهود من مصر في غفلة من فرعون .

وتجدر
الإشارة إلى أن ( تحتمس الثالث ) غير فخور بأنه رائد الجاسوسية ، فكان
يشعر دائماً بقدر من الضعة في التجسس والتلصص ولو على الأعداء ، وكأنه كان
يعتبره ترصداً في الظلام أو طعناً في الظهر ، ولو كان ضد الأعداء ، مما
جعله يسجل بخط هيروغليفي واضح على جدران المعابد والآثار التي تركها – كل
أعماله ، من بناء المدن ، ومخازن الغلال للشعب ،
وحروبه ، أما إنشاء
المخابرات فقد أمر بكتابته بخط ثانوي ، وأخفاه تحت اسم ( العلم السري )
مفضلاً أن يذكره التاريخ بمنجزاته العمرانية والحربية والإدارية ، وما
أداه من أجل رفاهية شعبه ، دون الإشارة إلى براعته في وضع أسس الجاسوسيه

ثاني عملية تجسس في التاريخ

إن
اغلب الناس يظنون أن ظهور الجاسوسية بدأت في التسعينات أو على الأقل في
الثمانينات ..لكن الذي لا يعرفونه هو أن الجواسيس معروفون منذ اقدم عصور
التاريخ ..وعلى وجه التحديد منذ عرفت الحروب .. فقد اصبح التجسس عملية
معترفاً بها ..وقد ورد أول قصه للجواسيس ، رواها التاريخ المكتوب في
التوراه : كان موسى قد قاد الاسرائيليين حتى خرجوا من مصر ، ثم توقف بهم
في منطقة مجدبة وكان " يهوا – أي الله – " هو الذي نصح موسى بأن يبعث
بجواسيس إلى ارض كنعان ( فلسطين ) ، فإختار موسى بنفسه جواسيسه وكانوا
يتكونوا من رجلاً واحداً من كل قبيله ، وأظهر موسى تقديره لأهمية البعثه
حين اختار الرجال البارزين من قادة القبائل ، وحين زودهم بتعليمات كثيره
دقيقه ..

يقول الكتاب المقدس : " ثم كلم الرب موسى قائلاً " :

"أرسل
رجالاً ليتجسسوا ارض كنعان ، التي أنا معطيها لبنى إسرائيل ، رجلاً واحداً
لكل سبط من آبائه ترسلون . فأرسلهم موسى ليتجسسوا ارض كنعان ، وقال لهم :
اصعدوا من هنا إلى الجنوب ، واصعدوا إلى الجبل ، وانظروا الأرض ما هي .
والشعب الساكن فيها ، أقوي هو أم ضعيف ، قليل أم كثير . وكيف هي الأرض
التي هو ساكن فيها ، أجيده أم رديئه . وما هي المدن التي هو ساكن فيها ،
أمخيمات أم حصون . وكيف هي الأرض ، أسمينه أم هزيلة ، أفيها شجر أم لا .
وتشددوا فخذوا من ثمر الأرض " .

ولا
ينتظر من أي رئيس ضليع في الجاسوسية الحديثة ، أن يصدر إلى جواسيسه من
التعليمات ما يفوق التعليمات التي أصدرها موسى في سنة 1400 ق . م وإن كان
الأمر يتطلب بطبيعة الحال شيئاً من التعديل و التبديل ، يتناسب مع تغير
الظروف وتطور الحضارات .. لأن الواقع أن تعليمات موسى غطت الأمور الجوهرية
في مهمة أي جــاســوس ..

بل أن
تنظيمه للعملية كان يدل على ذكاء .. فلا شك في أن المعلومات التي تأتي بها
عدة مصادر ، تفوق في القيمة والدقة ما يأتي به مصدر واحد .

وعاد جواسيس موسى ليقولوا :

إن كنعان ارض يتدفق منها اللبن و الشهد ، وإن كان سكانها من العمالقة الجبابرة الضخام .

وبعد
40 عاماً قضاها الإسرائيليون في تردد و توجس ، تغلبت الرغبة في اللبن و
الشهد على الخوف من الجبابرة ، بتأثير جاسوسين معينين هما ( كالب و يوشع )
وكان أن تقدم الإسرائيليون ودخلوا فلسطين .

كانت هذه هي ثاني قصة جاسوسية في التاريخ .. ومن بعدها توالت العمليات..

أصول الحرب وصن تزو

يعتبر
( صن تزو ) رائد الجاسوسية الصينية ، ولا يعني ذلك أن الصين لم تعرف
الجاسوسية قبل عام ( 510 ق.م ) فعمر الجاسوسية في الصين حوالي 2500 سنة ،
لكن الفضل يرجع ( صن تزو ) في تكوين أول شبكة مخابرات كاملة في الصين .
ألف كتابا عنوانه : ( أصول الحرب ) ، وهو أقدم كتاب عرف عن فن الحرب
عموماً ، وما يزال مطلوباً للقراءة في أكاديميات عسكرية كثيرة ، استفاد
منه ( ماوتسى تونغ ) في زحفه الطويل ، وطبقه اليابانيون قبل مهاجمة ( بيرل
هاربر ) وهو كتاب شامل مفيد حتى أن قيادة الطيران الملكي البريطاني وزعته
بعد تبسيطه على ضباطها في ( سيلان ) أثناء الحرب العالمية الثانية .

كرس الكتاب جهداً كبيراً لإيضاح أهمية الجواسيس ، وطالب بتقسيمهم إلى خمسة أقسام :

* جواسيس محليون : مواطنون محليون يتقاضون مكافآت على المعلومات .

* جاسوس داخلي : خائن في صفوف العدو .

* جاسوس محول : عميل أمكن إقناعه بتغيير .

* جاسوس هالك : عميل اعتاد تزويد العدو بمعلومات زائفة ، من المحتمل قتله فيما بعد .

* جاسوس باق : مدرب ، يعتمد عليه في العودة من مهمته بأمان .

ولد ( صن تزو ) في ولاية على مصب النهر ( الأصفر ) لكنه أمضي معظم حياته في خدمة ( هو – لو ) ملك ولاية ( وو ) المجاورة .

قاد
( صن تزو ) جيش ( هو – لو ) واحتل مدينة ( ينج ) عاصمة ولاية ( تشو ) غربا
، وزحف نحو الشمال مكتسحاً جيوش مقاطعتي ( تشي ) و ( تشين ) .

يعتقد
( صن تزو ) بأن شن حرب بطريقة اقتصادية ، مع الدفاع عن البلاد ضد الآخرين
، يتطلب ضرورة استخدام نظام تجسس دائم ، يرصد أنشطة الأعداء والجيران على
السواء ، وأكد أهمية التقسيم المذكور ، وضرورة اعتبار الجاسوسية عملاً
شريفاً ، وملاحظة استمرار تقريب العملاء من زعمائهم السياسيين والقادة
العسكريين .
أوصى ( صن تزو ) في كتابه
بحسن معاملة العملاء المحولين ، ومنحهم المسكن المريح ، والعطاء الجزيل
بين الحين والآخر ، لأن هذا أدعى إلى تثبيت ولائهم ، بل وإغرائهم بمحاولة

استمالة زملائهم ورؤسائهم السابقين ، خاصة الذين يستجيبون منهم للرشوة
بسهولة
ثالث عمليات الجاسوسييه


هانيبال القرطاجي

كان ( هانيبال ) قائداً عبقرياً ولوعاً بمفاجأة أعدائه وإشاعة الفزع في صفوفهم ، معتمداً في حروبه على التجسس .

قاد حملة عبرت مضيق جبل طارق وانتصر على الأسبان عام ( 220 ق.م ) ، واتجه
شمالا إلى جنوب فرنسا ، وتسلق جبال الألب من الشمال إلى الجنوب رغم قسوة
البرد القارس الذي فتك بكثير من الجنود والفيلة التي كان يستخدمها في
حروبه ، وهبط إلى سهول إيطاليا ، محطماً كل جيوش الرومان التي تصدت له ،
ويقدر ضحايا هذه الحرب من أعدائه بثمانين ألف جندي من المشاة والفرسان .

أثناء غزو ( هانيبال ) لجزيرة ( صقلية ) ، تعذر عليه الاستيلاء على إحدى
المدن رغم الحصار الطويل ، أراد أن يعرف سر قوة المدينة ومنعتها . فأرسل
أحد رجاله فدخل المدينة وادعى أنه جندي مرتزق ، وعرض خدماته على حاكم
صقلية وأقام في المدينة يتجول فيها ، ويدرس تحصيناتها وخطط الدفاع عنها ،
ويرسل الإشارات إلى ( هانيبال ) عن طريق الدخان المتصاعد من نار يوقدها
لطهو طعامه فوق تل المدينة ، دون أن يفطن إليه أحد .

وفي تقدمه
نحو روما ، كان يمهد طريق النصر لجيشه ، بجيش آخر من الجواسيس ، يجمعون له
المعلومات من وادي نهر ( البو ) وسهول الألب السفلى عن القوات ، ومعنويات
الناس والجيش ، وخصوبة الأرض ، وأنواع المحاصيل ، ثم يضع خططه الحربية على
ضوء ما يتوافر له من معلومات.

سيبيو أفريكانوس (قاهر الفيلة)

اكتسب ( سيبيو ) شهرته من كونه القائد الوحيد الذي انتصر على ( هانيبال ) وفي عقر داره .

ولذلك كرموه بلقب ( أفريكانوس ) ، وهو مدين بهذا الانتصار إلى جواسيسه .

كانت مشكلته في مواجهة جيش ( هانيبال ) تنحصر في الفيلة التي يستخدمها
كسلاح مدرع كاسح . ولكي يتغلب ( سيبيو ) على مشكلة الفيلة أرسل جواسيسه
إلى معسكر ( هانيبال ) حيث اختلطوا بسياس الفيلة ، وعلموا منهم أن نقطة
ضعف الفيل تكمن في شدة انزعاجه وفزعه إذا سمع أصواتاً مدوية .

فلما التقى الجيشان ، أحدث جيش ( سيبيو ) ضجة هائلة بالطبول ، فساد الذعر
والارتباك بين الفيلة ، وفقد جنود ( هانيبال ) السيطرة عليها ، وانتصر(
سيبيو ) عام 203 ق.م .

وفي حملته ضد ( سايفاكس ) ملك ( نوميديا )
حليف ( هانيبال ) ، أرسل أخاه ( لاليوس ) مبعوثاً ظاهره التفاوض على
الهدنة ، وباطنه التعرف على إمكانيات العدو ، وأرسل معه ضباطاً متخفين في
ثياب عبيد حتى لا يشك فيهم ( سايفاكس ) لكنه تفنن في إبعاد ( لاليوس )
ورفاقه عن تحصينات معسكره ، فأوعز ( لاليوس ) إلى رجاله بوخز الخيل التي
معهم كما لو كانت حشرة لدغتهم .

ولما صهلت الخيل خائفة راح رفاق
( لاليوس ) يطاردونها بطريقة طافوا معها في أرجاء المعسكر ، وتعرفوا على
نقاط الضعف والقوة ، وفشلت مفاوضات الهدنة فهاجم ( سيبيو ) المدينة وأشعل
في تحصيناتها النيران ، وأرغم ( سايفاكس ) على الصلح.

يهوذا الإسخريوطي

استتر عيسى – عليه السلام – وحواريوه في البستان ليمضوا فيه الليل - وفجأة
شق السكون صوت أقدام وقعقعة أسلحة ، وظهرت مجموعة من الرجال شاهرين سيوفهم
.. ووقفوا على بعد خطوات .. وتقدم ( يهوذا الاسخريوطي ) من السيد المسيح ،
عانقه ، وقبله قبلة الرياء المسمومة والتي لم تكن سوى الإشارة المتفق
عليها بين ( يهوذا ) والجند ، للإرشاد إلى شخص المسيح ..

ترى
ما الذي دفع ( يهوذا ) إلى ارتكاب أبشع خيانة عرفها التاريخ ؟؟ ... كرس (
عيسى ) – عليه السلام – كل جهده لدعوة الناس إلى الفضيلة ، والسعي إلى رد
اليهود عن ضلالتهم ، وإلى اتباع شريعة ( موسى ) السمحة ، التي حرفوها ،
ونهاهم عن تركيز الاهتمام في جمع المال ، وكانوا قد حضوا الفقراء
والمحتاجين على تقديم ما يملكون من نذر يسير إلى صندوق الهيكل ، ليتدفق
الذهب إلى خزائنهم .

وكان من اليهود طائفة أنكرت القيامة ، واستبعدوا الحساب ، وكذبوا الثواب والعقاب ، ومنهم طائفة أخرى انغمست في الملذات والشهوات .

لم يترك ( عيسى ) – عليه السلام – سبيلا لهدايتهم إلا سلكه ، لينتشلهم من
وهدة الضلال . وشعر كهنة اليهود بخطر انفضاح أسرارهم وزوال دولتهم ، فثارت
ثائرتهم ، وقلبوا علية ولاة الروم ، وصوروه لرجال السياسة مؤلبا للجموع ،
مثيراً للفتن ، منافساً للحكام .

وتحالف الكهنة والساسة ضده ..
وشوا بالمسيح عند ( بلاطس النبطي ) الحاكم الروماني . رموه بالسحر ،
واستطاع ( كيافاس ) كبير الكهنة اليهود إقناع الحاكم بأن انتشار دعوة (
عيسى ) سوف يؤدي إلى زوال حكمه وتقويض سلطانه. ونعتوه بأنه كافر بدينهم ،
وأجمع الكل على التخلص منه .

بثوا من حوله العيون لرصد تحركاته
والإيقاع به ثم قتله . وبذلوا الوعود بالأموال والأماني عن الناس ، حتى لا
يثير قتله ثورة . ومما يؤسف له أن يستجيب لغوايتهم ( يهوذا الإسخريوطي )
أحد حوارييه الاثنى عشر ... دلهم عليه وتقدم الجند نحوه ليقبضوا عليه لكن
قدرة الله تجلت فأنجاه من كيد الكائدين .

أخفاه سبحانه وتعإلى عن
أعين الناظرين ، وأوقع أبصارهم على رجل شديد الشبه بالمسيح .. انقضوا على
الرجل الشبيه بوحشية ، فانعقد لسانه من الخوف والفزع ولم يستطع الكلام ..
وصلبوه فوق جبل الزيتون .. ولم يكن ذلك الرجل المجهول سوى ( يهوذا ) ،
الجاسوس الخائن ..
ولكن ما الذي دفع ( يهوذا ) إلى ارتكاب هذه الخيانة التاريخية ؟؟


يعتقد البعض أنه تجسس ووشى بمعلمه من أجل المكافأة المرصودة رغم تفاهتها
.. ومقدارها ثلاثون قصعة فضية .. ويرى البعض الآخر أن إرادة الله جعلت من
( يهوذا ) عبرة لعل الناس به يتعظون ويحذرون.
hamlet
hamlet
المدير العام
المدير العام

ذكر عدد الرسائل : 577
العمر : 44
البلد : مصر
العمل/الترفيه : مدير المنتدى
مزاجك دلوقتى اية : تاريخ الجاسوسية Gazal
بلدك اية : تاريخ الجاسوسية Eg10
الجنس : تاريخ الجاسوسية Male
تاريخ التسجيل : 20/03/2008

https://100ak.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى