مجموعة من الشيوعيين وراء أعمال التخريب في المحلة
صفحة 1 من اصل 1
مجموعة من الشيوعيين وراء أعمال التخريب في المحلة
أعلن عضو مجموعة التفاوض مع الحكومة باسم عمال غزل المحلة محمد العطار
أنهم كانوا أول من دعوا إلى إضراب 6 ابريل لكنهم تراجعوا بعدما شعروا بأن
هناك قوى تخريبية تريد استغلال الحدث لتحقيق أهدافها الخاصة.
وأكد أن هناك مجموعة شيوعية من العمال في مصانع غزل المحلة
كانت تريد تحقيق مصالح خاصة عن طريق الاستفادة من هذه الاحتجاجات ـ حسبما
جاء في اتصال هاتفي ببرنامج القاهرة اليوم الذي يذاع على شبكة اوربت، لكنه
قال إن المصادمات العنيفة التي شهدتها المدينة كانت عفوية والدافع وراءها
الفقر والبطالة.
ومن جانبه قال رئيس وحدة النظم السياسية بمركز
الأهرام للدراسات الاستراتيجية ضياء رشوان أن كلام الوزيرة والدكتور مصطفى
علوي يذكره بالتناول الإعلامي منذ ثلاثين عاما لأحداث 18 و19 يناير عام
1977، حيث تم استباق تحقيقات النيابة والقضاء وقالت الحكومة إن هناك جهة
منظمة وراء الاحداث وليست حركة عفوية نتيجة تذمر الشعب بسبب ارتفاع
الاسعار.
وانتقد رشوان تعامل الأمن مع المتظاهرين وقال إنه استعمل
العنف لقمع الاحتجاجات وهو ما يظهر من الاعداد الكبيرة للمصابين، وقال إن
حقيقة الأمر هو أن حالة من الفوضى تنبأ بها جميع الخبراء والعقلاء في هذا
البلد، فيما أرجع اشتعال هذه الاحتجاجات إلى الفشل الذريع للحزب الوطني في
إدارة مصر.
كما حذر رشوان من أن هذه المصادمات يمكن أن تتسع وقال
ام ما حدث في المحلة هو بروفة لما يمكن ان يحدث في المستقبل، وأوضحت وزير
القوى العاملة عائشة عبد الهادي أن عمال المحلة لم يشاركوا في المصادمات
وانهم عرفوا ان هذه الاحتجاجات وراءها أهداف غير مشروعة، ووصفت الوزيرة
موقف الامن بأنه يتعامل مع الاحداث برفق وحنية (شديدة).
من جانبه
وصف مصطفي علوي رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة حلوان وعضو مجلس الشورى
عن الحزب الوطني أحداث العنف في المحلة بأنها مدبرة بدليل اختيار توقيت
خروج العمال من مصانعهم لبدء المصادمات، وقال إن هناك جهة ـ لم يسمها ـ
تقف وراء الأحداث.
وأكد ما قالته الوزير وقال ان الامن أصبح ناضجا
واستخدم ضبط النفس والصبر في التعامل مع المتظاهرين وأنه فوت الفرصة على
المدبرين الذين خططوا لإشعال مزيد من المصادمات
مجرد رأى
كتب بواسطة
\n DR/rafat helmy
تم حماية هذا البريد من مسببات السبام, تحتاج الى تفعيل الجافا سكربت لتتمكن من رؤيته
متاح 2008-04-09 11:26:15
بالنسبه
لما جاء على لسان المفوض عن العمال للتفاوض مع الحكومه أود ان انوه أنه لم
يعد فى مصر ولاأى مكان فى العالم مايمكن أن يسمى شيوعيه من قريب أو بعيد
وكنت أفضل أن يبرر تراجع العمال أنه بسبب صحوة ضمائرهم وحرصهم على الإنتاج
الذى فى زيادته عائد مادىعليهم
أنهم كانوا أول من دعوا إلى إضراب 6 ابريل لكنهم تراجعوا بعدما شعروا بأن
هناك قوى تخريبية تريد استغلال الحدث لتحقيق أهدافها الخاصة.
وأكد أن هناك مجموعة شيوعية من العمال في مصانع غزل المحلة
كانت تريد تحقيق مصالح خاصة عن طريق الاستفادة من هذه الاحتجاجات ـ حسبما
جاء في اتصال هاتفي ببرنامج القاهرة اليوم الذي يذاع على شبكة اوربت، لكنه
قال إن المصادمات العنيفة التي شهدتها المدينة كانت عفوية والدافع وراءها
الفقر والبطالة.
ومن جانبه قال رئيس وحدة النظم السياسية بمركز
الأهرام للدراسات الاستراتيجية ضياء رشوان أن كلام الوزيرة والدكتور مصطفى
علوي يذكره بالتناول الإعلامي منذ ثلاثين عاما لأحداث 18 و19 يناير عام
1977، حيث تم استباق تحقيقات النيابة والقضاء وقالت الحكومة إن هناك جهة
منظمة وراء الاحداث وليست حركة عفوية نتيجة تذمر الشعب بسبب ارتفاع
الاسعار.
وانتقد رشوان تعامل الأمن مع المتظاهرين وقال إنه استعمل
العنف لقمع الاحتجاجات وهو ما يظهر من الاعداد الكبيرة للمصابين، وقال إن
حقيقة الأمر هو أن حالة من الفوضى تنبأ بها جميع الخبراء والعقلاء في هذا
البلد، فيما أرجع اشتعال هذه الاحتجاجات إلى الفشل الذريع للحزب الوطني في
إدارة مصر.
كما حذر رشوان من أن هذه المصادمات يمكن أن تتسع وقال
ام ما حدث في المحلة هو بروفة لما يمكن ان يحدث في المستقبل، وأوضحت وزير
القوى العاملة عائشة عبد الهادي أن عمال المحلة لم يشاركوا في المصادمات
وانهم عرفوا ان هذه الاحتجاجات وراءها أهداف غير مشروعة، ووصفت الوزيرة
موقف الامن بأنه يتعامل مع الاحداث برفق وحنية (شديدة).
من جانبه
وصف مصطفي علوي رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة حلوان وعضو مجلس الشورى
عن الحزب الوطني أحداث العنف في المحلة بأنها مدبرة بدليل اختيار توقيت
خروج العمال من مصانعهم لبدء المصادمات، وقال إن هناك جهة ـ لم يسمها ـ
تقف وراء الأحداث.
وأكد ما قالته الوزير وقال ان الامن أصبح ناضجا
واستخدم ضبط النفس والصبر في التعامل مع المتظاهرين وأنه فوت الفرصة على
المدبرين الذين خططوا لإشعال مزيد من المصادمات
مجرد رأى
كتب بواسطة
\n DR/rafat helmy
تم حماية هذا البريد من مسببات السبام, تحتاج الى تفعيل الجافا سكربت لتتمكن من رؤيته
متاح 2008-04-09 11:26:15
بالنسبه
لما جاء على لسان المفوض عن العمال للتفاوض مع الحكومه أود ان انوه أنه لم
يعد فى مصر ولاأى مكان فى العالم مايمكن أن يسمى شيوعيه من قريب أو بعيد
وكنت أفضل أن يبرر تراجع العمال أنه بسبب صحوة ضمائرهم وحرصهم على الإنتاج
الذى فى زيادته عائد مادىعليهم
مواضيع مماثلة
» تجدد أعمال العنف فى المحلة.. ومطاردات بين الشرطة والمتظاهرين فى الشوارع
» أعمال الشغب تهز الحكومة المصرية لكن لا تهدد وجودها
» الافراج عن الدفعة الاخيرة من المحبوسين فى أحداث المحلة
» الشرطة المصرية تحتجز اكاديميين كانوا في طريقهم الى المحلة الكبرى
» الاهلى يواصل استعدادته لملاقاة بلدية المحلة فى الدورى الممتاز
» أعمال الشغب تهز الحكومة المصرية لكن لا تهدد وجودها
» الافراج عن الدفعة الاخيرة من المحبوسين فى أحداث المحلة
» الشرطة المصرية تحتجز اكاديميين كانوا في طريقهم الى المحلة الكبرى
» الاهلى يواصل استعدادته لملاقاة بلدية المحلة فى الدورى الممتاز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى