تجدد أعمال العنف فى المحلة.. ومطاردات بين الشرطة والمتظاهرين فى الشوارع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تجدد أعمال العنف فى المحلة.. ومطاردات بين الشرطة والمتظاهرين فى الشوارع
تجدد أعمال العنف فى المحلة.. ومطاردات بين الشرطة والمتظاهرين فى الشوارع
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية2144x1444
.
المتظاهرون يجوبون شوارع المحلة .. وقوات الأمن في اثرهم
تجددت المظاهرات وأعمال الشغب والتخريب، أمس، في مدينة المحلة الكبري، وتجمهر نحو ٦ آلاف مواطن في شارعي البحر والعباسي أهم الشوارع التجارية في المدينة، وفي منطقة الإمام وميدان المحطة، وقاموا بتكسير محال تجارية.
وعادت الأحداث بعد أن علم المواطنون بحضور المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، إلي المدينة، وحاول بعض المتظاهرين إيقاف سيارته دون جدوي، فقذفوا الموكب بالحجارة، لكن قوات الأمن تدخلت، وأطلقت الأعيرة المطاطية والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، وجرت مطاردات بين قوات الأمن والمتظاهرين في ميادين وشوارع جانبية في المدينة.
وهاجمت أعداد من المتظاهرين قسم أول المحلة، محاولين إطلاق سراح المقبوض عليهم داخله، وقاموا بإحراق إطارات السيارات وتحطيم بعض المحال، وكذلك قذف القطارات المارة بميدان «الشون» بالحجارة، الأمر الذي أدي إلي إصابة بعض الركاب وإحداث تلفيات بالقطار.
وتزايدت أعداد المتظاهرين بكثافة غير عادية، مع انضمام طلبة مدارس إليهم وجانب من الأهالي، ورددوا الشعارات المعادية للحكومة والمنددة بارتفاع الأسعار والغلاء.
وتطورت الأحداث ونشبت مصادمات بين المتظاهرين ورجال الشرطة، بعد محاولة أحد المتظاهرين الاعتداء علي أحد ضباط الأمن المركزي مستخدماً «سنجة» وتم إنقاذ الضابط، في الوقت الذي جابت فيه المظاهرة الشوارع الرئيسية بالمدينة، ومن خلفها قوات الشرطة لمنع حدوث أي أعمال تخريبية.
جاء تجدد المظاهرات بعد ساعات قليلة من عودة الهدوء إلي المدينة بعد يوم من الاضطرابات الدامية أمس الأول، بدأ بمظاهرة لعمال الغزل والنسيج، تدخلت قوات الأمن لفضها، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع، فاشتعلت حدة المواجهات، التي أدت إلي سقوط عشرات المصابين، فضلاً عن تحطم محال تجارية وحرق مدرستين، وتمزيق لافتات الدعاية لمرشحي «الوطني» في المحليات.
وتعليقاً علي أحداث أمس الأول، أصدرت وزارة الداخلية بياناً أمس، قالت فيه: «إن جميع الفئات من المواطنين امتنعت عن التجاوب مع دعاوي الإضراب والتظاهر التي حرضت عليها عناصر من محترفي البلطجة وإثارة الشغب. وذكر البيان أن قوات الشرطة اضطرت لاستخدام الغازات المسيلة للدموع، حرصاً علي سلامة المواطنين في المنطقة.
وبدأت نيابة شرق طنطا الكلية التحقيق مع المتهمين في أحداث الشغب بالمحلة، ووجهت إليهم تهم التظاهر وإتلاف المال العام والخاص، والتحريض علي التظاهر ومقاومة السلطات وإصابة مجندين، وانتقلت إلي المستشفيات لسماع أقوال المصابين.
وعقد المستشار عبدالمجيد محمود، مؤتمراً صحفياً ظهر أمس، داخل إحدي المدارس المحترقة في المحلة، أعلن فيه أنه تم القبض علي ١٥٧ متهماً، بينهم صبية تقل أعمارهم عن ٢٠ عاماً، ولم يتم اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم حتي أمس، ونفي وقوع قتلي في الأحداث، مؤكداً أن عدد المصابين ٦٥ فقط، معظمهم حالاتهم مستقرة، وبعضهم أجريت لهم جراحات.
كما أمر المستشار حمادة الصاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، بحبس المهندس محمد الأشقر، رئيس الجبهة المصرية لمكافحة الفساد والجباية، ومحمد الشرقاوي، عضو حركة كفاية، ١٥ يوماً علي ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت إليهما النيابة تهمة حيازة منشورات وتكدير الرأي العام، والتحريض علي الإضراب، وإثارة الشغب، والإضرار بمصالح البلاد.
وفي القاهرة، بدأت نيابة قصر النيل التحقيق مع ٢٦ من نشطاء المجتمع المدني الذين تم القبض عليهم أثناء مشاركتهم في المظاهرات التي صاحبت الاضراب، ووجهت إليهم النيابة اتهامات منها التجمهر والتحريض علي التظاهر، وتعطيل حركة المرور، وبث دعايات معادية للنظام. وقال المتهمون في التحقيقات إنهم فوجئوا برجال الأمن يلقون القبض عليهم في ميادين التحرير وطلعت حرب وأمام نقابة المحامين بزعم مشاركتهم في الإضراب، ونفوا الاتهامات الموجهة إليهم.
من جانبها، وجهت منظمات حقوق الإنسان انتقادات حادة للتعامل الأمني مع المتظاهرين.
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية2144x1444
.
المتظاهرون يجوبون شوارع المحلة .. وقوات الأمن في اثرهم
تجددت المظاهرات وأعمال الشغب والتخريب، أمس، في مدينة المحلة الكبري، وتجمهر نحو ٦ آلاف مواطن في شارعي البحر والعباسي أهم الشوارع التجارية في المدينة، وفي منطقة الإمام وميدان المحطة، وقاموا بتكسير محال تجارية.
وعادت الأحداث بعد أن علم المواطنون بحضور المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، إلي المدينة، وحاول بعض المتظاهرين إيقاف سيارته دون جدوي، فقذفوا الموكب بالحجارة، لكن قوات الأمن تدخلت، وأطلقت الأعيرة المطاطية والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، وجرت مطاردات بين قوات الأمن والمتظاهرين في ميادين وشوارع جانبية في المدينة.
وهاجمت أعداد من المتظاهرين قسم أول المحلة، محاولين إطلاق سراح المقبوض عليهم داخله، وقاموا بإحراق إطارات السيارات وتحطيم بعض المحال، وكذلك قذف القطارات المارة بميدان «الشون» بالحجارة، الأمر الذي أدي إلي إصابة بعض الركاب وإحداث تلفيات بالقطار.
وتزايدت أعداد المتظاهرين بكثافة غير عادية، مع انضمام طلبة مدارس إليهم وجانب من الأهالي، ورددوا الشعارات المعادية للحكومة والمنددة بارتفاع الأسعار والغلاء.
وتطورت الأحداث ونشبت مصادمات بين المتظاهرين ورجال الشرطة، بعد محاولة أحد المتظاهرين الاعتداء علي أحد ضباط الأمن المركزي مستخدماً «سنجة» وتم إنقاذ الضابط، في الوقت الذي جابت فيه المظاهرة الشوارع الرئيسية بالمدينة، ومن خلفها قوات الشرطة لمنع حدوث أي أعمال تخريبية.
جاء تجدد المظاهرات بعد ساعات قليلة من عودة الهدوء إلي المدينة بعد يوم من الاضطرابات الدامية أمس الأول، بدأ بمظاهرة لعمال الغزل والنسيج، تدخلت قوات الأمن لفضها، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع، فاشتعلت حدة المواجهات، التي أدت إلي سقوط عشرات المصابين، فضلاً عن تحطم محال تجارية وحرق مدرستين، وتمزيق لافتات الدعاية لمرشحي «الوطني» في المحليات.
وتعليقاً علي أحداث أمس الأول، أصدرت وزارة الداخلية بياناً أمس، قالت فيه: «إن جميع الفئات من المواطنين امتنعت عن التجاوب مع دعاوي الإضراب والتظاهر التي حرضت عليها عناصر من محترفي البلطجة وإثارة الشغب. وذكر البيان أن قوات الشرطة اضطرت لاستخدام الغازات المسيلة للدموع، حرصاً علي سلامة المواطنين في المنطقة.
وبدأت نيابة شرق طنطا الكلية التحقيق مع المتهمين في أحداث الشغب بالمحلة، ووجهت إليهم تهم التظاهر وإتلاف المال العام والخاص، والتحريض علي التظاهر ومقاومة السلطات وإصابة مجندين، وانتقلت إلي المستشفيات لسماع أقوال المصابين.
وعقد المستشار عبدالمجيد محمود، مؤتمراً صحفياً ظهر أمس، داخل إحدي المدارس المحترقة في المحلة، أعلن فيه أنه تم القبض علي ١٥٧ متهماً، بينهم صبية تقل أعمارهم عن ٢٠ عاماً، ولم يتم اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم حتي أمس، ونفي وقوع قتلي في الأحداث، مؤكداً أن عدد المصابين ٦٥ فقط، معظمهم حالاتهم مستقرة، وبعضهم أجريت لهم جراحات.
كما أمر المستشار حمادة الصاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، بحبس المهندس محمد الأشقر، رئيس الجبهة المصرية لمكافحة الفساد والجباية، ومحمد الشرقاوي، عضو حركة كفاية، ١٥ يوماً علي ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت إليهما النيابة تهمة حيازة منشورات وتكدير الرأي العام، والتحريض علي الإضراب، وإثارة الشغب، والإضرار بمصالح البلاد.
وفي القاهرة، بدأت نيابة قصر النيل التحقيق مع ٢٦ من نشطاء المجتمع المدني الذين تم القبض عليهم أثناء مشاركتهم في المظاهرات التي صاحبت الاضراب، ووجهت إليهم النيابة اتهامات منها التجمهر والتحريض علي التظاهر، وتعطيل حركة المرور، وبث دعايات معادية للنظام. وقال المتهمون في التحقيقات إنهم فوجئوا برجال الأمن يلقون القبض عليهم في ميادين التحرير وطلعت حرب وأمام نقابة المحامين بزعم مشاركتهم في الإضراب، ونفوا الاتهامات الموجهة إليهم.
من جانبها، وجهت منظمات حقوق الإنسان انتقادات حادة للتعامل الأمني مع المتظاهرين.
رد: تجدد أعمال العنف فى المحلة.. ومطاردات بين الشرطة والمتظاهرين فى الشوارع
gg[color=green][السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بصراحه كل ده جميل لكن برضه ما فيش حل جذرى/color][/i][/b][i][b]
sad heart- عدد الرسائل : 1
العمر : 43
البلد : egypt
بلدك اية :
الجنس :
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
رد: تجدد أعمال العنف فى المحلة.. ومطاردات بين الشرطة والمتظاهرين فى الشوارع
لو كل الشعب فاق من الغيبوبة البلد دى هتتغير
شكرا للمداخلة
شكرا للمداخلة
مواضيع مماثلة
» مجموعة من الشيوعيين وراء أعمال التخريب في المحلة
» الشرطة المصرية تحتجز اكاديميين كانوا في طريقهم الى المحلة الكبرى
» أعمال الشغب تهز الحكومة المصرية لكن لا تهدد وجودها
» الافراج عن الدفعة الاخيرة من المحبوسين فى أحداث المحلة
» الاهلى يواصل استعدادته لملاقاة بلدية المحلة فى الدورى الممتاز
» الشرطة المصرية تحتجز اكاديميين كانوا في طريقهم الى المحلة الكبرى
» أعمال الشغب تهز الحكومة المصرية لكن لا تهدد وجودها
» الافراج عن الدفعة الاخيرة من المحبوسين فى أحداث المحلة
» الاهلى يواصل استعدادته لملاقاة بلدية المحلة فى الدورى الممتاز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى