حقيقة المولود شبيه الافعى, في السعودية( ارجو عدم دخول ضعاف القلب)
صفحة 1 من اصل 1
حقيقة المولود شبيه الافعى, في السعودية( ارجو عدم دخول ضعاف القلب)
]
مشاري
العبيد ( الوئام ) الرياض : في أول ردة فعل من مصدر مسئول على حقيقة
الفيلم المرعب الذي تداوله المواطنون في الشهور الأخيرة والذي يصور
مولوداً مشهوهاً يشبه الأفعى . تحدث العقيد / سعود العصيمي مدير إدارة
الشؤون الوقائية في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن حقيقة هذا المقطع
وماظهر فيه موضحاً أن المولود الذي ظهر بشكل يشبه الأفعى وأثار مخاوف
العديد ممن شاهدوه هو مولود حقيقي بالفعل وليس في الأمر أي تزييف أو خدعة
تقنية ويضيف العقيد أن القصة وقعت احداثها في المملكة العربية السعودية
بالفعل وليس في لبنان كما اشيع بين الناس , وحول سؤاله عن سبب ظهور
المولود بهذا الشكل الغير مألوف قال العقيد سعود : أن ادمان الأم الحامل
للمخدرات أثر على جينات المولود أثناء الحمل وتسبب في تشوه خلقي كامل
للمولود وظهر بهذا الشكل المفزع .
يشار إلى المقطع انتشر قبل أشهر قلائل مخلفاً وراءه موجة من الإشاعات
والتبريرات , ويأتي حديث العقيد العصيمي منهياُ للجدل الذي صاحب مقطع
البلوتوث المخيف ومحذراً في الوقت ذاته من عواقب المخدرات وآثارها السلبية
على حياة الانسان
انتشرت عبر المنتديات والبلوتوث فيديو وصور مؤلمة لمولودة
سعودية تعاني من تشوهات خلقية مفزعة فعيناها ككرتي
دم ناتئة وكل جلدها متفسخ ومتسلخ وهناك ضمور في نمو الأذنين والأنف
ولأطرافها ما يشبه المخالب السوداء ولها فم مفتوح على اتساع الوجه مع شبه
حراشف على الوجه وعذرا لوصف تلك الصورة المؤلمة لكنه وصف ضروري لإثبات
الحقيقة القائلة أنه مهما بدا المعطى الذي أمامنا خارجا عن المألوف فهناك
دائما تفسير علمي وموضوعي له فقد شاعت التفسيرات الخيالية لسبب تشوه هذه
المولودة والتي تراوحت من كون أمها قد ضاقت ذرعا بكثرة البنات فقالت ساخرة
إنها تحمل أفعى عندما سألت عن جنس جنينها إلى كون الأم قد تعدت على حرمة
القرآن فعوقبت بمسخ جنينها
ومنهم من قال ان الام تتعاطى المخدرات وهذا بسبب المخدرات وغيرها من الروايات
وفي الحقيقة هذه الحالة هي مرض وراثي اسمه
وهو يصيب واحداً من كل300 ألف وينتج عن خلل جيني يؤدي لخلل في توزيع الدهن
في الطبقة العليا للجلد مما يؤدي لتصلب الجلد وعدم مرونته وتمزقه عند أدنى
حركة والغالبية لا تعيش لأكثر من أيام أو أسابيع لكن هناك حالات في أمريكا
لأطفال بلغوا سن المراهقة ولا زالوا أحياء فماذا تخبرنا هذه القصة عن
أنفسنا كمجتمع وعن السمات الأساسية فيه ؟
بملاحظة العناصر الأساسية في الروايات الخيالية التي انتشرت عن تلك
المولودة نجد أن القاسم المشترك بينها هو تمحورها حول النزعة الإتهامية
فبدل التعاطف نجد اتهام الأم « الأنثى » تحديدا بارتكاب ما تسبب في مسخ
الجنين بهذه الصورة ثم نلاحظ النزعة لفبركة تأويلات ذات بعد عقائدي صيغت
في إطار اتهامي يدين الوالدة ويجعلها متهمة بدل أن تكون موضع تعاطف وللأسف
أننا سمعنا أشخاصاً على مستوى عالٍ من التعليم يرددون تلك الروايات
باقتناع بدون أن يخطر لهم بأنه ربما توجد مرجعية علمية لهذه الحالة وهذه
المفارقة في الوعي هي للأسف من سمات المجتمعات النامية حيث التعليم والعلم
هو للاختبارات والشهادة والوظيفة بينما في الحياة العامة والخاصة لا يوجد
انعكاس حقيقي للمستوى التعليمي للإنسان على طريقة تفكيره وهذا بالطبع يعبر
عن الخلل الجوهري في منهجية التعليم لدينا التي تقتصر على الحفظ والتلقين
وليس على تطوير عقلية الإنسان وآليات وأدوات تفكيره وفي الواقع أغلب
المعضلات الكبرى في مجتمعاتنا سببها غياب العقلية العلمية الموضوعية وأن
تتمتع بعقلية علمية لا يعني أن تكون دائرة معارف فالمعلومات هي مجرد
بيانات إنما العبرة هي في تمتعك بآلية معالجة علمية موضوعية منهجية
وعقلانية للبيانات أو المعلومات
مشاري
العبيد ( الوئام ) الرياض : في أول ردة فعل من مصدر مسئول على حقيقة
الفيلم المرعب الذي تداوله المواطنون في الشهور الأخيرة والذي يصور
مولوداً مشهوهاً يشبه الأفعى . تحدث العقيد / سعود العصيمي مدير إدارة
الشؤون الوقائية في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن حقيقة هذا المقطع
وماظهر فيه موضحاً أن المولود الذي ظهر بشكل يشبه الأفعى وأثار مخاوف
العديد ممن شاهدوه هو مولود حقيقي بالفعل وليس في الأمر أي تزييف أو خدعة
تقنية ويضيف العقيد أن القصة وقعت احداثها في المملكة العربية السعودية
بالفعل وليس في لبنان كما اشيع بين الناس , وحول سؤاله عن سبب ظهور
المولود بهذا الشكل الغير مألوف قال العقيد سعود : أن ادمان الأم الحامل
للمخدرات أثر على جينات المولود أثناء الحمل وتسبب في تشوه خلقي كامل
للمولود وظهر بهذا الشكل المفزع .
يشار إلى المقطع انتشر قبل أشهر قلائل مخلفاً وراءه موجة من الإشاعات
والتبريرات , ويأتي حديث العقيد العصيمي منهياُ للجدل الذي صاحب مقطع
البلوتوث المخيف ومحذراً في الوقت ذاته من عواقب المخدرات وآثارها السلبية
على حياة الانسان
انتشرت عبر المنتديات والبلوتوث فيديو وصور مؤلمة لمولودة
سعودية تعاني من تشوهات خلقية مفزعة فعيناها ككرتي
دم ناتئة وكل جلدها متفسخ ومتسلخ وهناك ضمور في نمو الأذنين والأنف
ولأطرافها ما يشبه المخالب السوداء ولها فم مفتوح على اتساع الوجه مع شبه
حراشف على الوجه وعذرا لوصف تلك الصورة المؤلمة لكنه وصف ضروري لإثبات
الحقيقة القائلة أنه مهما بدا المعطى الذي أمامنا خارجا عن المألوف فهناك
دائما تفسير علمي وموضوعي له فقد شاعت التفسيرات الخيالية لسبب تشوه هذه
المولودة والتي تراوحت من كون أمها قد ضاقت ذرعا بكثرة البنات فقالت ساخرة
إنها تحمل أفعى عندما سألت عن جنس جنينها إلى كون الأم قد تعدت على حرمة
القرآن فعوقبت بمسخ جنينها
ومنهم من قال ان الام تتعاطى المخدرات وهذا بسبب المخدرات وغيرها من الروايات
وفي الحقيقة هذه الحالة هي مرض وراثي اسمه
وهو يصيب واحداً من كل300 ألف وينتج عن خلل جيني يؤدي لخلل في توزيع الدهن
في الطبقة العليا للجلد مما يؤدي لتصلب الجلد وعدم مرونته وتمزقه عند أدنى
حركة والغالبية لا تعيش لأكثر من أيام أو أسابيع لكن هناك حالات في أمريكا
لأطفال بلغوا سن المراهقة ولا زالوا أحياء فماذا تخبرنا هذه القصة عن
أنفسنا كمجتمع وعن السمات الأساسية فيه ؟
بملاحظة العناصر الأساسية في الروايات الخيالية التي انتشرت عن تلك
المولودة نجد أن القاسم المشترك بينها هو تمحورها حول النزعة الإتهامية
فبدل التعاطف نجد اتهام الأم « الأنثى » تحديدا بارتكاب ما تسبب في مسخ
الجنين بهذه الصورة ثم نلاحظ النزعة لفبركة تأويلات ذات بعد عقائدي صيغت
في إطار اتهامي يدين الوالدة ويجعلها متهمة بدل أن تكون موضع تعاطف وللأسف
أننا سمعنا أشخاصاً على مستوى عالٍ من التعليم يرددون تلك الروايات
باقتناع بدون أن يخطر لهم بأنه ربما توجد مرجعية علمية لهذه الحالة وهذه
المفارقة في الوعي هي للأسف من سمات المجتمعات النامية حيث التعليم والعلم
هو للاختبارات والشهادة والوظيفة بينما في الحياة العامة والخاصة لا يوجد
انعكاس حقيقي للمستوى التعليمي للإنسان على طريقة تفكيره وهذا بالطبع يعبر
عن الخلل الجوهري في منهجية التعليم لدينا التي تقتصر على الحفظ والتلقين
وليس على تطوير عقلية الإنسان وآليات وأدوات تفكيره وفي الواقع أغلب
المعضلات الكبرى في مجتمعاتنا سببها غياب العقلية العلمية الموضوعية وأن
تتمتع بعقلية علمية لا يعني أن تكون دائرة معارف فالمعلومات هي مجرد
بيانات إنما العبرة هي في تمتعك بآلية معالجة علمية موضوعية منهجية
وعقلانية للبيانات أو المعلومات
مواضيع مماثلة
» لعنة الفراعنة وهم ام حقيقة - راجي عنايت
» كنيسة مبنية من عظام البشر . . .حقيقة وليست خيال ؟
» اعدام اربعة رجال بينهم سوريان ادينا بتهمة تهريب مخدرارت في السعودية
» الصوره التي شل الله يد مصممها بعد 3 ثواني فقط ارجو الدخول والمشاركه وحسبي الله
» كنيسة مبنية من عظام البشر . . .حقيقة وليست خيال ؟
» اعدام اربعة رجال بينهم سوريان ادينا بتهمة تهريب مخدرارت في السعودية
» الصوره التي شل الله يد مصممها بعد 3 ثواني فقط ارجو الدخول والمشاركه وحسبي الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى